أمام عدد من مسؤولي ومسؤولات الجماعة.. د. عبد الواحد متوكل يستقرئ أسباب ما يعيشه العالم المعاصر من أحداث

ألقى الدكتور عبد الواحد متوكل، رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، كلمة بين يدي عدد من مسؤولي ومسؤولات الجماعة، سلط فيها الضوء على أسباب ما يتخبط فيه العالم المعاصر من أحداث “دوخت العقلاء وحيرت الحكماء”، وعدها في ثلاثة: الصلف، والجشع، وضياع المعنى.
وتأكيدا على طرحه استعرض الدكتور متوكل بعض الأمثلة الموضحة؛ فتناول على المستوى الدولي القضية الفلسطينية، والتعامل غير المنصف مع الإسلام والمسلمين.
أما على المستوى الداخلي فتساءل عن وجود إرادة لتحقيق نهضة شاملة تبوئ المغرب مكانة محترمة بين الدول، مقارنا وضعه مع وضع دول أخرى حققت إقلاعا تنمويا، بعد أن ركزت جهودها على مداخل التغيير الحقيقية (التعليم، الصحة، الكرامة الآدمية..). وساق بعض الأعراض المجلية للصلف الواضح للنظام في مثالين؛ الأول يتعلق بانتخابات 8 شتنبر 2021، والثاني بالحدث الذي وقع في جامعة القنيطرة بتاريخ 12 أبريل 2022.
وكشف رئيس الدائرة السياسية وضع علاقة جماعة العدل والإحسان بباقي الفرقاء، مشددا على اغتنام الجماعة لكل الفرص المتاحة للدعوة إلى الحوار والتعاون من أجل بناء مغرب جديد، وحرصها على جمع الكلمة وبث الثقة والاجتماع على كلمة سواء. وأوضح مرونة الجماعة في التعامل مع بعض الأطراف التي تأبى هذا التقارب.
وختم الأستاذ متوكل كلمته بخلاصات جمع فيها ما بثه على طول كلمته من هموم وأشجان..
للاطلاع على كلمة الدكتور متوكل كاملة انظر موقع الجماعة.نت.