أبناء “آسفي” يعلنون وفاءهم لقضية الشهيد عماري ويطالبون بالحقيقة والإنصاف وجبر الضرر

التأم العشرات من أبناء مدينة آسفي، في وقفة حاشدة، ختمت بها جمعية عائلة وأصدقاء الشهيد عماري كمال مساء الخميس 2 يونيو 2022 فعاليات الذكرى الحادية عشرة لارتقاء الشهيد، الذي يصادف اليوم نفسه من سنة 2011، عقب تعرضه للاعتداء من طرف قوات الأمن في الشارع العام.
عرفت الوقفة رفع شعارات تضامنية مع أسرة الشهيد، وداعية لمطالب العائلة والجمعية في إظهار الحقيقة والإنصاف وجبر الضرر، وهي المطالب التي التقت عليها كلمات المنظمين والمشاركين في الوقفة.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور محمد بلعياط، رئيس الجمعية، أنه “لا تنازل عن قضية الشهيد عماري”، الذي اعتبره شهيد “كل المغاربة، شهيد الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وفي كلمة من وسط الوقفة، أكد الدكتور مصطفى الريق، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان أن “الجهات التي ارتكبت هذا الجرم هي جهات معلومة”، وأنها ارتكبته “مع سبق الإصرار والترصد، حيث قتلت الشهيد عماري في واضحة النهار. ولأن الجاني هو الدولة فإنها تماطل في كشف الحقيقة”، التي أكد المتحدث أنهم لن “يترددوا لحظة في المطالبة بكشفها وبالإنصاف وجبر الضرر”.
الأستاذ أحمد الكتاني، القيادي بالجماعة بآسفي، أعلن عدم السماح “في دماء الشهيد الزكية التي سالت في دار بوعودة”، وطالب “الدولة بالوضوح والاعتراف بقتل الشهيد عماري واعتقال الجناة المعلومين”.
الأستاذ عبد الصمد فتحي، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، شدد على الاستماتة في طلب إظهار الحقيقة والإنصاف وجبر الضرر، وعلى المضي على درب الشهيد ومطالبه التي ضحى بحياته لأجلها؛ إسقاط الفساد والاستبداد.
والد الشهيد الحاج عبد الرحمان عماري توجه في كلمته إلى المسؤولين بقوله: “دم كمال في أعناقكم في الدنيا ويوم القيامة”، مطالبا إياهم بالمطالب السالفة الذكر.
فيما يلي روبورتاج لجانب من فعاليات الوقفة: