جماعة العدل والإحسان بفاس تحمل السلطات مسؤولية سرقة البيت المشمع للأستاذ ركراكي

أدانت جماعة العدل والإحسان بفاس السلطات المحلية على تهاونها وتقصيرها في حماية بيت الأستاذ منير ركراكي المشمع “بقرار غير قانوني من عامل عمالة فاس لا يستند إلى أي حكم قضائي”، إثر تعرضه للانتهاك والسرقة للمرة الثانية على التوالي، “وفي ظرف لا يقل عن سنة، بعد كسر الأقفال وإخفاء آثارها بإلصاق ضمادات على فتحاتها وإزالة معالم التشميع”.
وحملت، في بيان نشر في موقع الجماعة الرسمي ليل الإثنين 7 جمادى الآخر 1443 / 10 يناير 2022، السلطات المخزنية مسؤولية ما يقع للبيت من اعتداء وسرقة واقتحام.
واستنكرت “القرار السياسي الجائر للدولة المغربية بالاستمرار في تشميع بيت الأستاذ منير ركراكي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان بدون أي سند قانوني”. معتبرة إياه “جُرما سياسيا اندرج ضمن حملة قادتها الدولة ضد الجماعة واستهدفت تشميع ما لا يقل عن 14 بيتا لأعضائها”.
وأعلن البيان “أن صاحب البيت الأستاذ منير ركراكي بصدد رفع دعوى قضائية ضد المشتبه بهما في اقتحام وسرقة بيته”.
واستغربت الجماعة، في بيانها ذاته، ما نشره موقع فاس نيوز من مغالطات، كون البيت مهجور وأنه كان مقرا لأنشطة جماعة العدل والإحسان، وهو ما لا يعدو أن يكون “سيناريوهات مخزنية زائفة وكاذبة ومفبركة للوقائع والأحداث والحقائق، والتي تروم التغطية على تورط السلطات المخزنية في الاعتداء على البيت المشمع بتخطيط وتدبير مسبق كما وقع فيه من قبل وفي بيوت مشمعة أخرى كبيت الأمين العام للجماعة في وجدة الأستاذ محمد عبادي”.
ودعت “هيئات المجتمع المدني من حقوقيين ومحاميين من أجل تكثيف الجهود لدفع الدولة إلى التراجع عن مثل هذه الانتهاكات والخروقات في حق المواطنين”.