مومنات نت

Top Menu

  • اتصل بنا
  • الرئـــيسة
  • الرئيسية
  • مقالات مثبتة

Main Menu

  • الرئيسة
    • ومضات
    • وسائط
    • ملفات
  • عين على الآخرة
    • مع كتاب الله
    • أساسيات في العبادة
    • روح العبادة
  • منطلقات
  • نساء صدقن
  • مع الأسرة
    • أبناؤنا
    • الزواج
    • خلق وذوق
    • صحتك
  • قضايا وحوارات
    • قضايا وأحداث
    • حوارات
    • شهادات

logo

  • الرئيسة
    • ومضات
    • وسائط
    • ملفات
  • عين على الآخرة
    • مثل المؤمن في الدنيا

      17 يناير، 2021
      0
    • "فإني قريب"

      8 يناير، 2021
      0
    • فصل فِيمَا يَلْزَم من دَخَل مَسْجِد النَّبِيّ ﷺ مِن الْأَدَب

      8 يناير، 2021
      0
    • فن الطعام بين درك الشهوات وطلب الآخرة والعبادات

      6 يناير، 2021
      0
    • جلسة ذكر

      6 يناير، 2021
      0
    • موقف ساعة خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود!

      5 يناير، 2021
      0
    • القراءات والقراء بفاس.. كتاب جديد للدكتور عبد العلي المسئول

      4 يناير، 2021
      0
    • تأملات قرآنية

      1 يناير، 2021
      0
    • إنّ مع العسر يسرا

      28 ديسمبر، 2020
      0
    • مع كتاب الله
    • أساسيات في العبادة
    • روح العبادة
  • منطلقات
    • الكمال الخلقي عند الإمام: كمال في الدين وأساس للدعوة

      7 يناير، 2021
      0
    • حرية المرأة في الفكر المنهاجي

      5 يناير، 2021
      0
    • الأخلاق في فكر الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى

      3 يناير، 2021
      0
    • البعد الإنساني في مقاربة قضية المرأة عند الأستاذ عبد السلام ياسين

      31 ديسمبر، 2020
      0
    • ثنائيات بانيات لخطاب الرحمة عند الإمام عبد السلام ياسين.. دالة ودلالة واستدلال

      30 ديسمبر، 2020
      0
    • المؤمنة وطلب الكمال العلمي في المنهاج النبوي

      29 ديسمبر، 2020
      0
    • مفهوم الإنسان وقيمة الرحم الآدمية في المنهاج النبوي

      28 ديسمبر، 2020
      0
    • الرحم الإنسانية عند الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله

      26 ديسمبر، 2020
      0
    • البرج الاستراتيجي للمرأة

      25 ديسمبر، 2020
      0
  • نساء صدقن
    • اختارت ما عند الله

      9 ديسمبر، 2020
      0
    • في بيت النبوة (2) | السيدة خديجة سند الدعوة

      10 نوفمبر، 2020
      0
    • نفيسة العلم

      9 نوفمبر، 2020
      0
    • دثريني يا خديجة

      31 أكتوبر، 2020
      0
    • بعض من أنوار رسول الله ﷺ في سيرة صحابية

      27 أكتوبر، 2020
      0
    • المرأة الفلسطينية.. نضال مستميت منذ الأزل

      8 أكتوبر، 2020
      0
    • الربيع ابنة البيت المجاهد

      30 سبتمبر، 2020
      0
    • خولة جرجرة

      23 سبتمبر، 2020
      0
    • أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنها

      14 سبتمبر، 2020
      0
  • مع الأسرة
    • أسس سعادة الحياة الزوجية

      16 يناير، 2021
      0
    • إضاءات من مجالس تنوير المؤمنات لإنجاح العلاقات الأسرية 1/2

      14 يناير، 2021
      0
    • الاحتضان وأثره على الطفل

      14 يناير، 2021
      0
    • رفقا بالقوارير

      13 يناير، 2021
      0
    • الرفق

      13 يناير، 2021
      0
    • الأخلاق في فكر الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى

      3 يناير، 2021
      0
    • الصالون المغربي

      7 ديسمبر، 2020
      0
    • وصية من ذهب

      24 نوفمبر، 2020
      0
    • دور الأسرة في تلبية حاجيات مراحل نمو الطفل (3)

      10 نوفمبر، 2020
      0
    • أبناؤنا
    • الزواج
    • خلق وذوق
    • صحتك
  • قضايا وحوارات
    • الهيئة الحقوقية للجماعة تطالب بمحاسبة المسؤولين عما وقع في البيضاء وجبر ضرر ...

      13 يناير، 2021
      0
    • مداخلة دة. قطني في المائدة الحوارية حول "المرأة المغاربية والتطبيع.. الأدوار المنتظرة"

      12 يناير، 2021
      0
    • المرأة و الإعلام (2) | من أجل إعلام إسلامي قوي .. ...

      12 يناير، 2021
      0
    • اتفاقيات التطبيع في ضوء قواعد القانون الدولي.. دراسة حقوقية قانونية (2/2)

      11 يناير، 2021
      0
    • صلح الحديبية والتطبيع.. أية علاقة؟

      10 يناير، 2021
      0
    • العدل والإحسان تعزي في ضحايا سقوط منازل بالبيضاء وتدعو إلى فتح تحقيق

      9 يناير، 2021
      0
    • لا أمي عادت.. ولا البحر رأيت

      7 يناير، 2021
      0
    • المرأة المغربية.. حصيلة سنة خيم عليها شبح الوباء (تقرير)

      4 يناير، 2021
      0
    • الدكتورة السعدية قاصد.. مؤمنة عرفت فلزمت

      2 يناير، 2021
      0
    • قضايا وأحداث
    • حوارات
    • شهادات
الزواج
Home›مع الأسرة›الزواج›إضاءات من مجالس تنوير المؤمنات لإنجاح العلاقات الأسرية 1/2

إضاءات من مجالس تنوير المؤمنات لإنجاح العلاقات الأسرية 1/2

بقلم نادية بلغازي
14 يناير، 2021
22
0

إذا كانت الأسرة لبنة المجتمع الأساس التي بصلاحها يعم الخير والصلاح المجتمع، وإذا كانت الأسرة الصالحة أبا صالحا وأما صالحة وولدا صالحا، فإنه لا يرفع الأبوين إلى درجة القداسة، إلا حرصهما على إتقان وظيفتي الأبوة والأمومة.

من هذا المنطلق، ركز أهل التربية على العناية بالأسرة، وناقشوا مقومات صلاحها، وبسطوا الحديث حول ما يمكن أن يقيها مواطن السوء وفساد البناء.

لم يتخلف الفكر المنهاجي عن هذا المطلب، بل جعل من مؤسِساته الكبرى العناية بالأسرة، لأن بصلاح الأسر واستقرارها يتحقق الاستقرار الدعوي، وذاك من تمام ما تصبو إليه كل دعوة صادقة، لأن كدحنا في أرض الابتلاء إنما هو تحقق من معاني العبودية لله تعالى وعمارة الأرض بما يصلحها، من خلال العناية بالإنسان، وإحسان صناعة الإنسان، ذلك المخلوق المشرف المكلف الذي عليه المعول في إقامة مراد الله تعالى في الأرض، والذي لا يمكن أن يترعرع نبته ويؤتي أكله كل حين إلا وقد رضع ألبان التقى، واشتد عوده واستقام في تربة بيئة خصبة ندية.

وبالإضافة إلى بسط الفكر المنهاجي الحديث عن الأسرة، نجد أن الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى رحمة واسعة، قد خص المؤمنات بمجالس مباشرة يشتم منها عبق السنة، وأريج الخيرية والربط بالأصول، والنقد الباني الحاني لواقع تخلى في بعض أحيانه عن الارتشاف من الصيدلية المحمدية، حيث الود والوئام والإحسان في المعاملة استمطارا لرضا الله تعالى، وإحسانا لمن جعلهم الله عوانا، ورعاية للذرية التي هي من عمل الإنسان الذي لا ينقطع ما دامت صالحة زكية، وإكراما لمن نعول، ووقاية لهم من نار وقودها الناس والحجارة.

كانت هذه المجالس المنورة بنور الصحبة في الله تعالى والتجالس والتناصح فيه، مما تتسابق إليه المؤمنات ويحرصن على حضوره مستفيدات متفاعلات متسائلات، عارضات همومهن، وللعقبات التي تعترضهن وهن يؤدين مهامهن التربوية، وهن يمارسن حياتهن الزوجية. كن يستشعرن متعة الاطلاع على فكر تنويري متجدد يغرف من الأصول، وعين منه على واقع بإكراهاته وإرهاصاته ونتوءاته وعقباته، فيبحثن عن السبيل، سبيل الإصلاح والفلاح والنجاح، حتى يكن في مستوى التحديات المتنوعة، وحتى يتعلمن سياسة التربية وإدارة شؤون الأولاد برفق وحكمة، تجنبا للوقوع في صدام الأجيال وصراعها، بل حتى يكن في مستوى مسؤولية عرضها الله تعالى على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان.

ارتأيت من خلال هذا المجهود البسيط أن أعرض بعض خطوط هذه المجالس لعل الاستفادة تعم، ولعل أنوار التواد ودفء المحبة والإحسان في المعاشرة تعم أسرنا، فتعود البسمة إلى شفاه تجمدت من سوء التعامل، وفظاظة العشرة، والاجتماع على غير الله تعالى، فأظلمت بيوت وبهت بريقها، وتشنجت العلاقات وجف نبع الرحمة والتواد فيها، حتى أصبح الواحد منها قد يكون ودودا لطيفا في مواطن المخاللة مع الأصحاب، حتى إذا ما ولج بيت الأسرة، غفل عن مثاقيل الحب والرفق، وتحول إلى شخص يُخشى أكثر مما يُحَب.

بتتبع مجالس التنوير التي ما أحر الشوق إليها، تجد الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى، يؤكد على مرتكزات ينبغي أن تتأسس عليها العلاقات ابتداء، بها يضمن سريان روح التفاهم والتواد والتراحم وهي مؤسسات لأسر ناجحة، نجملها في التالي:

تحرير العقول لتتحرر معها الأفهام وتتحسن العلاقات

لا سبيل لتنوير الأفهام حتى تنجح العلاقة الزوجية إلا بتنوير عقول الرجال ليرقوا بمعاملاتهم إلى درجة الإحسان، فتحرص المرأة على بث السعادة في الأسرة عوض أن تتخذ لنفسها موطن الترقب والدفاع عن نفسها من شرور الرجل، فتتحرر إرادتهما معا لطلب ما عند الله تعالى، يقول رحمه الله تعالى عن القصد من إشكالية تنوير المومنات: “تنوير عقول الرجال حتى تتحرر المؤمنات من الغبن الذي يستشعرنه، فلا يصير همّ المؤمنة الأوحد ذاك الرجل الذي تعيش معه وكيف تدافع عن نفسها من سطوته، وكيف تتقي شره، عوض أن تشغل نفسها بما يمكن أن تقوم به من الأمور الإيجابية لترضي ربها سبحانه، فتتحول من موطن الدفاع الذي اتخذته لنفسها إلى موطن الإحسان” [1].

التزام الخلق القويم أساس الإحسان في العلاقة الزوجية

لأنه أساس اكتساب الخيرية بدليل قول المصطفى صلى الله عليه وسلم القائل: “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي” [2]، رسول الله عليه الصلاة والسلام مثالٌ يحتذى ونموذجٌ يقتدى في الإحسان إلى العيال وذوي الرحم والأزواج والأقارب: “قد تجد من المؤمنات من تعامل زوجها على سوء خلقه بالحسنى حتى يسلس القياد لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكن مما ينبغي التأكيد عليه أن من أرذل الناس وأبعدهم عن الله عز وجل من يسيء إلى زوجه، وما أيسر ذلك وأقربه، والبعيدة عن الله عز وجل القريبة من النفاق تلك التي تسيء إلى زوجها. إن الإحسان في العلاقة الزوجية مما يقرب إلى الله تعالى، فإذا كان الله عز وجل قد أمرنا بالإحسان إلى الوالدين وبعدهما مباشرة أمرنا بالإحسان إلى ذوي القربى، فإن أقرب الناس إليك زوجكَ أو زوجكِ” [3]. إلى الإحسان في العلاقة الزوجية ظل رحمه الله تعالى يدعو، فما أحسن الرجلُ الزوجُ إن طغى وتجبر وظن للحظة أن قوامته قوامة تسلط وتعنت، لا تشاور وتفاهم وتحاب. ما أحسن حتما وهو يعُق وصية نبيه صلى الله عليه وسلم التي ظل يرددها وهو مقبل على لقاء ربه عز وجل، وما أحسنت المرأة الزوج إن خانت الأمانة ولم تحفظ، وأنى لها أن تحفظ من لا حاجة لها إلى ربها ولا مطلب.

إن الزواج ما انصهرت فيه الأرواح وذابت الفوارق، والتقت القوامة بأختها الحافظية في انسجام وتآلف. إن الزواج ما كان على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، تغلب فيه العاطفة الرحيمة والمداراة الحكيمة والكلمة الرفيقة والدعابة اللطيفة واللمسة الرقيقة.

التحرر من نظرة الدون للمرأة ومعاملتها بود وأدب

إذا كان الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى يجعل من أولويات دعوته التجديدية المستمدة من نور الوحي، الدعوة إلى تحرير المرأة من ثقل القرون، وسوء فهم النصوص، والتقاليد البالية التي تختلط عند البعض بحكم الشرع فتشوش في عقليات على بريق الحق والصدق، وتورث عندهم النظرة الضيقة التي ترى المرأة جسدا يصلح للمتعة وتفريخ الذرية ليس إلا، فإنه في نفس الوقت يخشى عليها من الانسياق وراء دعوات تغريبية تنزع عنها جلباب الحياء ولباس التقى، فتتحول إلى كائن همه التحرر من الرجل لا تحرير إرادته ليتمكن من حقه في عبادة الله تعالى، كما تقع في خلط مشين بين ما يدعو إليه الشرع وما عليه المسلمون من أحوال، الشرع منها براء:

“من مظاهر فتنة هذا الزمان، حقوق المرأة والمطالبة بتحريرها، لكن عن أي تحرر نراهن؟ نخشى أن تقع المرأة في عبودية جديدة باسم التحرر وتقع ضحية أغلال ثقافة جديدة باسم تحرير المرأة وتمكينها من حرية التصرف في نفسها وجسمها … فلا يتحرر منها سوى الجسد واللباس. الكثير من الرجال يحتاجون تربية جديدة كما الكثير من النساء، كيف نتصور وجود من يحتقر المرأة ويسيء إليها بعيدا عن معاني التحبب والآداب العامة، والإكثار مما يناسب الأزواج من التودد والتأدب، حري بالمرأة أن تتحرر من أمثال هؤلاء الجفاة” [4].

إحسان التبعل وتقدير مجهودات الشريك ومساعدته

تنتشر مظاهر سوء التعامل في مجتمعاتنا، وحينما تصدر عمن ينبغي أن يكون قدوة في تدينه والتزامه وخشيته لربه وإكرامه لزوجه وولده، تصير الطامة طامتين، فتجد المرأة نفسها أمام الحاجة للاستجابة لدعوة تحريرية من الدين قبل أن تتحرر من شرور الرجل، أو أن تتحمل وتتجمل بمثاقيل الصبر والأناة والإحسان: “تجد المؤمنات أنفسهن بين نارين: دعوة صريحة تقودها النسويات للتحرر، وأزواج يسيئون التعامل بالتقتير في النفقة، ومطالبتها بما لا تقدر عليه من الأعمال دون أدنى مساعدة وكأنه عاجز مقطوعة منه الأعضاء، بل وعاجز عن الشكر وتقدير قيمة ما تقدمه من الأعمال، لولا أنها كانت له نِعم الرفد والمساعدة الدؤوب، لما استطاع أن يحضر مجالس الخير من رباطات وغيرها، ولو أنه أحسن التبعل لشاركته كل أعماله، عوض أن تشكوه، وحسن التبعل وصية نبوية لوافدة النساء أسماء بنت يزيد الأنصارية [5] رضي الله عنها” [6].

المداراة ومراعاة نفسية المرأة

وقد خص لهذا الخلق مجلسا تنويريا كاملا [7] اعتبارا لأهميته في استمرار العلاقات الأسرية مجملا، مع الزوج وذوي القربى، بل والأصدقاء والجيران، بل جعل المداراة من أساسيات المعاشرة الزوجية انطلاقا من المقتطف الذي دار حوله المجلس: “المداراة من مصلحات البيئة الزوجية بل من أساسياتها. المداراة تعني السياسة الكيسة، ومراعاة نفسية المرأة، وما جبلت عليه مما لا يتفق وأسلوب الرجل في الحياة وطريقته في التفكير، ومنطقه في تصنيف أهميات المعاش وأولوياته” [8]. “قد خسرت الأمة حينما أضاع شطرها حق شطرها وعق الرجال وصية نبيهم إن لم يحفظوها في الضعيفة والضعيف، عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها قالت: “آخر ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث كان يتكلم بهن حتى تلجلج لسانه وخفي كلامه (عند الاحتضار)، جعل يقول: (الصلاة وما ملكت أيمانكم لا تكلفوهم ما لا يطيقون، الله الله في النساء فإنهن عوان “أسيرات” عندكم” [9].

وقد وقف رحمه الله تعالى، وقفة طويلة مع تأصيل المصطلح كعادته في تأصيل خطاباته ومكتوباته بنور الوحي، إذ المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا والآخرة، والمداهنة بذل الآخرة لصلاح الدنيا وتزيين الباطل، ومن النصوص التي أوردها تأكيدا على أصالة المصطلح وعناية العلماء به:

حديث مسلسل عن آل البيت رضي الله عنهم 10 أخرجه الإمام الطبراني رحمه الله عن الإمام علي بن الحسين السبط عن أبيه الإمام علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس واصطناع المعروف إلى كل بر وفاجر”.

حديث آخر رواه ابن أبي شيبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رأس العقل بعد الإيمان بالله، مداراة الناس، ولن يهلك رجل بعد مَشوَرة، وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة”، وقريب منه عند أبي نعيم حديث رواه الإمامان أنس وعلي رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس”، وفي حديث آخر بيان درجة أهل المداراة. روى العسكري مرفوعا، قال صلى الله عليه وسلم: “رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس، وأهل التودد لهم درجة في الجنة“، لأن التودد من حسن الخلق، وينال المسلم بحسن خلقه ما لا يناله الصائم القائم.

وعند المحدثين على رأسهم الإمامان البخاري ومسلم أبواب خصصوها للحديث عن المداراة، فالبخاري الذي فقهه في عناوينه، بوب للمداراة مع الناس، ويذكر عن أبي الدرداء: “إنا لنكشِر [11] في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم”، وعند البخاري أيضا، باب المداراة مع النساء: قال صلى الله عليه وسلم: “إنما المرأة كالضِّلَع” [12].

وعند الترمذي باب ما جاء في مداراة النساء وباب ما جاء في المداراة، وعند الدارمي باب في مداراة الرجل أهله، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على أنه كان لعلمائنا وفقهائنا ومحدّثينا عناية خاصة وقريبة من كلمة المداراة.

كما ساق رحمه الله، شعرا لطيفا للخطابي وهو شارح سنن أبي داود رضي الله عنه وله شرح للبخاري: [13]

مـا دُمْتَ حَيًّـا فَدَارِ النَّـــاسَ ** كُلَّهُمُ فَإِنَّمَا أَنْتَ في دَارِ الْمُدَارَاةِ
مَن يَدْرِ دَارَى وَمَنْ لَمْ يَدْرِ سَوْفَ ** يُرَى عَمَّا قَلِيلٍ نَدِيمًا لِلنَّدَامَاتِ

كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يداري أهله؟

في رحلة شائقة متمكنة من الأصول، غارفة من الهدي النبوي الشريف، وحاله صلى الله عليه وسلم في معاشرة أهل بيته الكرام عليهم السلام، يزودنا رحمه الله تعالى، من مخزون السيرة الشريفة في حسن الخلال وطيب الخصال، بالجواب الشافي والرد الكافي، مع الربط بواقع الأسر وما يفيض فيها من كؤوس الجدال والخصام ومشاكل هي أقرب إلى التفاهة منها إلى البشاعة: “كان يلاطفهن، ويتحبب إليهن، ونهانا عن أن نقبح، فلا نقبح شيئا في المرأة، الكلمة الخشنة تسيء إلى المرأة أكثر مما يسيء إليها الفعل، لا يقبح طعامها إن كانت يوما قد جادت بالملح أو نقصت…الكلمة الطيبة دائما” [14].

وبعد الوقفة التأصيلية لما وصفت في المكتوب أنها من أساسيات المعاشرة الزوجية، تساءل رحمه الله: ما هي المداراة؟ وكيف يداري الزوج زوجه؟ والزوجة زوجها؟

فبين أن المداراة ملاينة الناس لا مخاشنتهم خاصة الأقربون، نحسن صحبتهم ونحتمل زلاتهم ولا ننفرهم، ثم علق رحمه الله قائلا: “يكون رأس الحمق ورأس الطيش الاستغناء عن التودد إلى الناس، فما بالنا بأقرب الناس إلينا، الزوج القرين رفيق العمر ورفيقة الآخرة، التودد معنى من معاني المداراة، الله عز وجل جعل بين الرجل والمرأة مودة ورحمة، لكنه جعل للمودة ولثبوت هذه المودة أسبابا يجب على الرجل وعلى المرأة أن يتخذا هذه الأسباب وأن يحرصا عليها وعلى تعلمها” [15].

وفي نظرة جامعة بين النصوص المتقدمة، يقول رحمه الله: “بربط أطراف الحديث بعضها إلى بعض، نجد أن العقل ومداراة الناس من المعروف، وعكسهما منكر، ومما يستنتج من هذه الأحاديث أن مداراة الزوج لزوجه واجب وفرض” [16].

تقدير الشريك، واحترام خصوصياته

تنبيها منه رحمه الله تعالى إلى ما يشبه المخاصمة القائمة بين الزوجين لسوء فهم للنص الشريف المتعلق بالضلَع الأعوج، والذي للأسف استشرى داخل مجتمعاتنا، وتصحيحا للفهم بما يتلاءم والقصد النبوي الشريف الذي ما كان طعانا ولا فحاشا ولا لعانا، قال: “تأتيني بعد هذا أسئلة هي أقرب إلى المحاماة وإلى المنازعة وإلى المخاصمة والمنافسة بين الزوجين وإلى المطالبة بحق الزوجة، هي ضلع والآخر له قوامة، وهي ضلع أعوج يريد أن يقومه كما يشاء، ما ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المثال بالضلع الأعوج إلا ليبين لنا ويؤكد لنا الفرق بين عواطف الرجل وعواطف المرأة، بين تكوين المرأة وكيان المرأة النفسي والجسمي وكيان الرجل، هي في عينه ضلع أعوج، وإن نظرنا إليه من زاويتها فهو كذلك ضلع أعوج لأنه لا يفكر مثل تفكيرها. إذا لم نعط لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فسيحا من العقل والتعقل ومن الفهم، نوشك أن نجتزئ النصوص من الأحاديث والآيات القرآنية، فنطبقها على هوانا، ينبغي أن ندرس اللغة العربية وندرس مرامي القرآن ومرامي الحديث، حتى نعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يرمي أن يحدث نفرة بين الرجل والمرأة، والدليل وصيته الأخيرة التي حكتها لنا أم سلمة رضي الله عنها: “النساء وما ملكت أيمانكم”، ما زال صلى الله عليه وسلم يوصي بالنساء وهو يحتضر، يفهم من كلامه صلى الله عليه وسلم بخصوص “الضلع الأعوج وأعوج ما في الضلع أعلاه” [17] الإشارة إلى الفروق الحاصلة بين الرجل والمرأة لكي يداريها، وإن احتال على هذه الفروق كان ذلك سببا في الشقاق والافتراق، أما إذا انصرفنا وصرفنا النظر عن عمق التربية النبوية والكلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم للشرع الإسلامي، وأخذنا الضلع الأعوج واتهمنا المرأة بالسوء كان ذلك بمثابة فهم سقيم جزئي ومنكسر ومشتت. ألا ترى أن القوس لا يقوم بوظيفته إلا إذا كان معوجا كما يقال، فكذاك المرأة في انحنائها وحنوها وحنانها أمكن أن تكون أما، تلك الأمومة التي تعد من آيات الله الكبرى. اعوجاج الضلع سر حنوها، لو فقدت عاطفة الحنو بالصبيان والرأفة بهم، لكذبنا بتسميتها امرأة، انحناؤها واعوجاجها هو الذي يجعلها امرأة، إكرام الرجل ومداراته لهذا الاعوجاج الذي يعد استقامة مما يربي فيه الأدب مع مخلوقات الله تعالى، الأدب مع التودد للناس جميعا، ومن الناس من يحتاجون إلى الكثير من ترويض النفس، وأن يتخلقوا بالأخلاق الفاضلة” [18].

إن التصور المنهاجي للأسرة يجعلنا نؤمن أنه ينظر إليها في شموليتها، ذلك الكيان الذي يشكله مجموعة أفراد ينبغي أن يكون أول تعلقهم بربهم سبحانه، وعلى هذ الأساس يلتقون ويؤسسون بناءهم، ولا تمنعهم حواجز النفس والأنانية المفرطة المستعلية وسوء الخلال عن صحة القصد وسلامة الوجهة: إرادة وجه الله تعالى في كل صغيرة وكبيرة والاجتماع عليه، والعمل على إحسان المعاملة وإنجاح العلاقات حتى لا تشغل فردا من الأسرة عن الطلب الأسمى والمقصد الأغلى، فينبعثون جميعا متوادين متحابين للقيام بأعباء العمارة وإتقان العبودية والتشوف إلى مدارج الإحسان، سلاحهم حسن الخلق: ” نحن الساعين لمقامات الإحسان، نتذكر ونذكر دائما بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أحبكم إلي وأقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا” [19]. التودد إلى الناس، ومداراة الناس، من الأخلاق: “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي” [20]، ويكون هذا رائدنا إن شاء الله، وشعارنا دائما”.


[1] مجلس تنويري موسوم بـ “العلاقة الزوجية وتنوير الأفهام”، عقد بسلا، الدار العامرة، 10 صفر 1424هـ، الموافق لـ 12 أبريل 2003م.
[2] سليمان بن الأشعث، سنن أبي داود، كتاب الأدب، 4899.
[3] المجلس التنويري السابق، “العلاقة الزوجية وتنوير الأفهام”، مرجع سابق.
[4] المجلس التنويري السابق، “العلاقة الزوجية وتنوير الأفهام”، مرجع سابق.
[5] الإشارة هنا إلى الحديث الذي رواه ابن أبي الدنيا في “النفقة على العيال” (528) وفي “مداراة الناس” (173) وابن بشران في “أماليه” (11) من طريق عَبْد الْمُتَعَالِ بْن طَالِبِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: ” بَيْنَا نَحْنُ قُعُودٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْك، يَا رَسُولَ اللَّهِ : رَبُّ الرِّجَالِ وَرَبُّ النِّسَاءِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَآدَمُ أَبُو الرِّجَالِ وَأَبُو النِّسَاءِ، وَحَوَّاء أُمُّ الرِّجَالِ وَأُمُّ النِّسَاءِ، وَبَعَثَكَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، فَالرِّجَالُ إِذَا خَرَجُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقُتِلُوا فَهُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، وَإِذَا خَرَجُوا فَلَهُمْ مِنَ الْأَجْرِ مَا قَدْ عَلِمْتَ، وَنَحْنُ نَخْدُمُهُمْ وَنحْبِسُ أَنْفُسَنَا عَلَيْهِمْ، فَمَاذَا لَنَا مِنَ الْأَجْرِ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَقْرِئِي النِّسَاءَ مِنِّي السَّلَامَ وَقُولِي لَهُنَّ: إِنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ تَعْدِلُ مَا هُنَالِكَ، وَقَلِيلٌ مِنْكُنَّ تَفْعَلُهُ”.
[6] المجلس التنويري، “العلاقة الزوجية وتنوير الأفهام”، مرجع سابق.
[7] مجلس تنويري عنوانه “المرأة والضلع الأعوج”، عقد في سلا، الدار العامرة، بتاريخ صفر 1423هـ، الموافق لـ ماي 2002.
[8] عبد السلام ياسين، تنوير المومنات، 1/ 195، مقتطف من فقرة القوامة والوصية. جاءت الفقرة مسبوقة بقوله رحمه الله: “إن مبدأ القوامة التي فرضها الله عز وجل على الزوجة هي أخت مبدأ الحافظية التي فرضها على الزوج الآخـر أمانة ومسئولية، تثقل مسؤوليتها، ليست تخففه، الدرجة التي جعلها الله للرجل ليقود السفينة بحنكة ودرايـة ومداراة”
[9] عبد السلام ياسين، تنوير المومنات، 1/197
[10] مما علق به على سند هذا الحديث الشريف، رحمه الله تعالى: “أنعم به من حديث مسلسل عن آل البيت رضي الله عنهم، رب قائلة أن هؤلاء من الحسينيين من أئمة الشيعة، ونحن نقول، بل هم من أئمة المسلمين جميعا ومحبتهم إلى قلوبنا أوثق وألصق من التصاقها مما عند الآخرين”.
[11] ما نطايب به الناس وندفع شرهم عنا ونتحبب به إليهم
[12] حديث أسيء فهمه، سيأتي الكلام عنه تصحيحا للفهوم الشائعة الخاطئة لاحقا.
[13] عنوان شرحه لسنن أبي داود في “معالم السنن”، ويعرف شرحه لصحيح البخاري بـ “أعلام السنن”.
[14] المجلس التنويري السابق، “المرأة والضلع الأعوج”، عقد بسلا، الدار العامرة، بتاريخ صفر 1423هـ، الموافق لـ ماي 2002.
[15] المرجع نفسه.
[16] المرجع نفسه.
[17] الإشارة هنا إلى الحديث الصحيح الذي أساء البعض فهمه، من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ، فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ». أخرجه البخاري في “صحيحه” (3331) ومسلم في “صحيحه” (1468).
[18] مجلس التنوير “المرأة والضلع الأعوج”، عقد في سلا، الدار العامرة، بتاريخ صفر 1423هـ، الموافق لـ ماي 2002.
[19] محمد بن عيسى الترمذي، سنن الترمذي، رقم 2018، رواية عن جابر بن عبد الله الأنصاري.
[20] محمد بن عيسى الترمذي، سنن الترمذي، كتاب المناقب، باب فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم رقم 3895، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

Tagsالأسرةالزواج الإسلاميمجالس تنوير المؤمنات
السابق

الاحتضان وأثره على الطفل

التالي

يا من تراه سباني

مواد ذات صلة لنفس الكاتب

  • الزواج

    رفقا بالقوارير

    13 يناير، 2021
    بقلم السعدية كيتاوي
  • الزواجقضايا وأحداث

    معالم الشراكة الأسرية في ظل الحجر الصحي

    14 أبريل، 2020
    بقلم عبد الفتاح هدارين
  • أبناؤنا

    إضاءات في طريق المؤمنات |4| دور الأسرة في تربية الأبناء

    28 أكتوبر، 2019
    بقلم أميمة حماس
  • أبناؤنا

    من التربية، أن تَقبل ابنك كما هو

    24 يونيو، 2020
    بقلم عثمان حنزاز
  • أبناؤنامع كتاب الله

    من القرآن.. دعاء للآباء والأبناء (1)

    7 يوليو، 2020
    بقلم مريم الصديق
  • الزواج

    في جلسة ليلية سادسة.. الأستاذ بارشي ينصح الأزواج “أسرنا للدنيا والآخرة”

    18 مايو، 2020
    بقلم هيئة التحرير

مواضيع قد تهمك

  • منطلقات

    دروس قرطاج

  • منطلقات

    البرج الاستراتيجي للمرأة

  • منطلقات

    قراءة في كتاب الإحسان.. فقرة البذل والشكر

  • الجديد

  • الأكثر مشاهدة

  • مثل المؤمن في الدنيا

    بقلم نادية رمضان
    17 يناير، 2021
  • أسس سعادة الحياة الزوجية

    بقلم محمد بهادي
    16 يناير، 2021
  • يا من تراه سباني

    بقلم الحسن السلاسي
    15 يناير، 2021
  • إضاءات من مجالس تنوير المؤمنات لإنجاح العلاقات الأسرية 1/2

    بقلم نادية بلغازي
    14 يناير، 2021
  • إضاءات في تربية الأبناء

    بقلم ثورية البوكيلي
    8 يونيو، 2020
  • في وداع شهر رمضان (12)

    بقلم هيئة التحرير
    6 أكتوبر، 2008
  • في وداع شهر رمضان (22)

    بقلم هيئة التحرير
    11 أكتوبر، 2008
  • الزمن

    بقلم وليام شكسبير
    27 أبريل، 2010

RSS الجماعة.نت

  • ندوة رقمية للإطارات المناهضة للتطبيع بالدار البيضاء تكشف زيف “المكون العبري” في الهوية المغربية
  • ذ. بناجح: الوقوف أمام ثورات الشعوب هو كبناء سور منخور في وجه السيل العرم
  • ذ. فرشاشي: عش بشوشا طيب النفس ومع الناس سمحاً
  • إسهام الإمام عبد السلام ياسين في ترشيد العمل الإسلامي بالمغرب 2/2
  • المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يدين بشدّة “السقطة التطبيعية” لوزير الطاقة والمعادن
  • الأستاذ أحمد الملاخ.. سيرة الداعية المفكر (بورتريه)
  • منظمة دولية: وضعية حقوق الإنسان بالمغرب ازدادت تدهوراً في 2020
  • موقع جماعة العدل والاحسان
  • موقع الإمام المجدد عبد السلام ياسين
© جميع الحقوق محفوظة لموقع مومنات نت 2020