باسم الكتابة الوطنية لـ”أوطم”.. آيت القاضي تعلن رفض تطبيع المغرب علاقاته مع الكيان الصهيوني

أعلنت الطالبة فاتحة آيت القاضي؛ باسم الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، رفض إعلان المغرب تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني.
وقالت مسؤولة لجنة العلاقات العامة والتواصل في كلمة مرئية نشرت على صفحة الاتحاد يوم الأحد 13 دجنبر: “يوم الخميس 10 دجنبر 2020؛ اليوم الذي احتفى فيه العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان تلقى الشعب المغربي ومعه الشعوب العربية قاطبة صفعة سياسية وإهانة تاريخية، ضربت بعرض الحائط حق الإنسان الفلسطيني وحق الشعب الفلسطيني في تواجده على أرضه وحفاظه على مقدساته وحقه في تحديد مصيره، وذلك بالإعلان الصريح الذي نزل على الشعب المغربي كالفاجعة؛ إعلان تطبيع العلاقات بين المملكة المغربية والمحتل الصهيوني”.
واعتبرت آيت القاضي أن هذه “خطوة طالما توقعناها منذ بداية مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني، مع دولة الإمارات والبحرين والسودان”، واستدركت قائلة “لكننا لم نتوقع أن يكون المغرب بتاريخه العريق المليء بالمواقف البطولية تجاه الشعب الفلسطيني رابع بلد في مسلسل التطبيع”.
وتمنت الطالبة لو أن المغرب نال “المراتب المتقدمة في التنمية وجودة الصحة والتعليم، وليس في لائحة المطبعين”.
وشددت على أنه “كيفما كان المقابل الذي وضع كمبرر لهذا الفعل الشنيع، فإنه من الجرم أن يضع بلد بتاريخه العريق وتضحيات شعبه التاريخية يده في يد احتلال غاصب غاشم ما يزال يرتكب جرائمه في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، بل الجرم الأكبر أن تكون فلسطين هي دائما الثمن وكبش الفداء في الصفقات السياسية”.
وجاهرت عضو الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب باسم هذه الأخيرة، برفض “هذا القرار، وتنديدنا واستنكارنا لهذا الفعل الشنيع، الذي نعتبره أولا خذلانا للقضية وللشعب الفلسطيني، وخيانة لتاريخنا ومبادئنا وقيمنا كمغاربة”.
كما أعلنت “تشبثنا بنصرة القضية الفلسطينية باعتبارها مسألة عقيدة لا مسألة مصالح وبلدان، وباعتبارها قضيتنا المركزية والمصيرية، وما يمسها يمس كل الشعوب العربية”.
وحيت الطالبة “كافة الضمائر الحية من أبناء الشعب المغربي الذين أبانوا خلال الأيام السابقة عن سخطهم واستيائهم الكبير من هذا الفعل الشنيع الذي يمس بمقدساتهم كمغاربة وكمسلمين”. و”الشعب الفلسطيني الذي يقف دائما صامدا رغم تكالب الخيانات والطعنات”. وأيضا “المقاومة الباسلة التي تعلمنا وتعطينا دروسا في الصمود، والتي تخيب مساعي كل من يريد المس بأرض فلسطين وبشعبها الأبي”.
وجزمت آيت القاضي أن “الكلمة الأخيرة للشعوب، وأن وعد الله حق ولا يخلف الله وعده، وأن كل صفقة وقرار مصيره الزوال”.
وختاما؛ دعت آيت القاضي باسم الكتابة الوطنية لـ”أوطم” “كل المجتمع المغربي وكل مكونات الفضاء الجامعي والطلبة والطالبات والمنظمات الطلابية للتكتل والاتحاد لرفض واستنكار هذه القرارات، والتشبث بنصرة القضية بشتى الوسائل والأشكال، وإحياء واجب النصرة في نفوس ووجدان الأجيال الناشئة”.