نداء: فعاليات مغربية تدعو إلى توسيع فتح المساجد وإقامة الجمع

وجهت فعاليات مجتمعية مغربية نداء طالبت فيه القائمين على الشأن الديني بتوسيع فتح المساجد وإقامة الجمع.
النداء، الذي صدر أمس الأربعاء 30 شتنبر 2020، وقعته 158 شخصية من علماء وأطباء وأكاديميين وسياسيين وفاعلين مجتمعيين مغاربة، استنكروا عبره استمرار إغلاق جل المساجد وتعليق صلاة الجمعة، خصوصا “مع قيام المؤسسات الرسمية بفتح الأسواق والمعامل والإدارات والجامعات والمدارس”، وهو ما جعل “الضيق والتوجس يتسربان لنفوس المؤمنين، لا سيما بعد تتابع فتحها في الدول الإسلامية وغير الإسلامية” وفق النداء.
ونوه الموقعون على النداء بالتزام المصلين رواد المساجد المفتوحة بـ”الإجراءات الاحترازية الصحية”، حيث “تفانى المصلون في حضور المساجد حاملين للمصليات الخاصة وأكياس وضع الأحذية. كما التزموا بالتباعد أثناء تأديتهم لصلاة الجماعة”.
ونفى كاتبوه أن تكون “في الدعوة إلى فتح المساجد واستئناف خطب الجمعة دعوة للتفلت من الإجراءات الاحترازية، بل إن في ذلك دعوة لاحترامها ومراعاتها، وشفاء للأرواح المتعبة، وطمأنة للنفوس والقلوب (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، حتى يتم الحد من الآثار النفسية السلبية للحجر وإغلاق المساجد”.
وطالبوا “القائمين على الشأن الديني إسوة بالمؤسسات التعليمة وبقية المرافق أن يتركوا للمنادب في الجهات بالتشاور مع المؤسسات الصحية صلاحية استمرار الفتح التدريجي، وكذلك فتح بعض المساجد الجامعة والتي تتوفر على ساحات خارجية واسعة لصلاة الجمعة التي حرم منها الناس لشهور طويلة”.
ودعا الموقعون على النداء “هيئات وجمعيات وأشخاصا من كافة فعاليات المجتمع المدني، السلطات المغربية إلى الاستمرار بفتح بيوت الله للمغاربة ورفع الحظر عن حقهم الدستوري في ممارسة شعائرهم الدينية”.
يذكر أنه بعد صدور النداء بيوم، ونظرا لما حظي به من طلبات للضم، انتشرت منذ صباح اليوم الخميس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة عامة لنفس المطلب، جاء فيها:
“أنا .. مواطن مغربي؛
أضم صوتي إلى النداء المجتمعي من أجل توسيع فتح المساجد وإقامة صلاة الجمعة الذي أصدرته هيئات وفعاليات مجتمعية من علماء وأطباء وأكاديميين وسياسيين وفاعلين مجتمعيين مغاربة، مستنكرا استمرار إغلاق جل المساجد وتعليق صلاة الجمعة.
إني أدعو السلطات المغربية إلى الاستمرار بفتح بيوت الله للمغاربة ورفع الحظر عن حقهم الدستوري في ممارسة شعائرهم الدينية، مع مراعاة الاحترازات الصحية”.