ذة. الجوهري: هنيئا لأخينا محب وعائلته ونسأل الله أن يفرج كربة أحرار هذا الوطن

هنأت الأستاذة زينب الجوهري، عضو الهيئة العامة للعمل النسائي لجماعة العدل والإحسان، الأستاذ “عمر محب بمعانقته الحرية بعد عشر سنوات قضاها ظلما في السجن”.
وذكّرت، في تدوينة نشرتها على حسابها في فيسبوك، بأن هذه المدة الطويلة من العقوبة السالبة للحرية كانت بسبب “تهمة ملفقة وشاهد زور ومحاكمة غير عادلة، ليتبين بالدليل والبرهان القاطعين أن الملف سياسي بامتياز”.
وشددت الجوهري على كون المقصود من هذه العقوبة الظالمة هي الجماعة التي ينتمي إليها، معتبرة “أنها رسالة أخرى يوجهها المخزن لجماعة العدل والإحسان، أدى ضريبتها الأستاذ عمر محب عشر سنوات ظل فيها صامدا ثابتا على مبادئه ومواقفه، صابرا محتسبا كل ما لاقاه من ظلم ومن حرمان من أبسط الحقوق” وعلى رأسها حقه “في التطبيب رغم خطورة حالته الصحية”.
ووجهت الفاعلة النسائية التهنئة أيضا لزوج عمر محب “الأستاذة خديجة سيف الدين على صبرها وصمودها ومساندتها ودعمها لزوجها في كل الأوقات وعلى كافة المستويات، فضلا عن تحملها لمسؤولية الأبناء وأعباء الأسرة، وحضورها الدائم في هموم الأمة ونصرة الحق ومناهضة الفساد والاستبداد”.
وحيت “الأسرة المجاهدة”، في نهاية تدوينتها، “تحية إكبار وإجلال”، وحمدت الله تعالى على سلامة المفرج عنه، ودعت الله “أن يتقبل منه ما لاقاه القبول الحسن، وأن يعوضه وأهله خيرا في الدنيا والآخرة. وأن يفرج كربة كل أحرار هذا الوطن المعتقلين ظلما وعدوانا” .