ذة. آسية الفرحي لعمر محب: هنيئا لكم وسام الشرف

تفاعلا مع معانقة الأستاذ عمر محب الحرية، نشرت الأستاذة آسية الفرحي، عضو المكتب الوطني للقطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان، تدوينة على فيسبوك بعنوان “هنيئــــا لكم وسام الشرف”، هنأت فيها المفرج عنه معتبرة العشرة سنة التي قضاها في السجن بتهمة هو منها براء وسام شرف.
وذكرت بالأسباب الحقيقية لما تعرض له من ظلم بشع، الكامنة في انتمائه السياسي إلى جماعة تجابه الاستبداد والطغيان وتدافع عن حقوق الشعب، مهنئة إياه على صموده على مواقفه التي أدى ثمنها غاليا من حريته، قائلة: “هنيئا لكم لمواقفكم البطولية التي التحمت بالقضايا المصيرية للشعب، وأسهمت في بناء وعي جمعي جابه الظلم وأعلى صوت الحق والحقيقة.
وحيته “تحية عز ونصر وافتخار أنكم رمز التضحية والوفاء والثبات على الموقف والمبدأ لأجيال ستسير بعدكم على الدرب”.
واعتبرت أن عظم المحنة التي تعرض لها محب “واحدة من كثير استهدفت صميم الإنسانية”، مستحضرة الجانب المشرق للمحنة التي “منحتكم وسام الرجولة والشرف والكرامة”.
كما هنأت “السيدة الفاضلة؛ الأستاذة خديجة سيف الدين، الزوجة الصبورة المحتسبة التي كانت وما تزال تتشرف بدفاعها عن المستضعفين والمظلومين، ولم يثبط عزيمتها ووقوفها مع الزوج الذي سلبت حريته أن تثبت للجميع أن نور الحق يشع على إرادة الصادقين”.
وتوجهت للزوجين مهنئة على صبرهما مع شدة مصابهما وتسليمهما لأمر الله تعالى، قائلة “هنيئا لمن كان تعبدهما لله بالصبر على قضائه، وتقربهما إليه بالتسليم لأمره والوقوف على بابه، فنالا شرف علو المقام بأداء واجب مواجهة الظالمين”.
وذيلت الفرحي تدوينتها بالتذكير بطبيعة الاستبداد في مواجهة كل من يقف في وجهه: “لستما وحدكما من دفعا ثمن الحرية والكرامة من زهرة عمركما. إنها طبيعة الطريق وثمن الحرية، وهي سنة الله ألا تقوم للحق قائمة دون مقابل، فتفضل عليكما سبحانه أن اصطفاكما من عباده أصحاب الهمم العالية والقلوب الصادقة”.