ذة. فرشاشي: قضية فلسطين بوصلة الانعتاق من ربقة ظلم النظام العالمي

شاركت الأستاذة حفيظة فرشاشي، نائبة مسؤولة الهيئة العامة للعمل النسائي بجماعة العدل والإحسان، في التفاعل الواسع الذي تعرفه مواقع التواصل الاجتماعي الرافض للتطبيع الرسمي لدول عربية مع دولة الاحتلال الصهيوني، والمعلن لبراءته من جرم هذه القرارات التي ترمي إلى دعم المحتل في تصفية القضية الفلسطينية، وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وتحت وسمي #فلسطين_قضيتي و#التطبيع_خيانة كتبت فرشاشي: “اقتراف جرم التطبيع من قبل أنظمة عربية بعينها ليس فعلا طارئا وجديدا بل هو جرم قديم ومعروف للقاصي والداني”، ثم استدركت مبينة جديد القضية الذي هو “هذا الإعلان الفج والممجوج بكل وقاحة، تهرول فيه هذه الأنظمة المنبطحة إلى الاستجابة لأسيادها اللاهثين وراء نصر مزعوم لم يطالوه من المقاومة الفلسطينية، يجترون خيبة الهزائم في مخططات سلام غير عادل، فهو استسلام، كانوا يحلمون به ليأتوا بهذه الأنظمة الكومبارس للعب دور مفضوح في مسرحية بئيسة”.
واستحضرت فرشاشي ما رافق إعلان هذا الجرم من تدليس على الشعوب في محاولة بائسة فاشلة لإقناعها به، حيث لجأت هذه الدول إلى استعمال “دعاية إعلامية كبيرة لهذا السلام المزعوم والمكذوب عليه، وتوظيف خبيث لجحافل من المغالطات الدينية والتاريخية والسياسية في محاولة مستميتة لإقناع الشعوب العربية أن التطبيع تحصيل حاصل، لتقبل هذه الشعوب بذلك ولينقطع التعاطف الشعبي مع القضية الفلسطينية”.
وختمت تدوينتها، المنشورة على حسابها في فيسبوك يوم الثلاثاء 15 شتنبر الجاري، بالتأكيد أن “فلسطين هي قضية كل الأحرار في هذا العالم، هي بوصلة الانعتاق من ربقة ظلم هذا النظام العالمي الضارب عرض الحائط بكل القيم الإنسانية، فاضحة لزيفه وتلاعبه بشعارات العدل والحرية وانحيازه للجبابرة وكيله بمكيالين”.