نساء العدل والإحسان يطلقن حملة “#قرة_العين” إذكاء لمعاني البر المتبادل بين الآباء والأبناء

تعتزم نساء جماعة العدل والإحسان إطلاق حملة أسرية اجتماعية تروم تمتين روابط المحبة والود بين الآباء والأبناء، تحت هاشتاغ “#قرة_العين“، استرشادا بأنوار قوله تعالى وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (الفرقان، 74)، تنطلق غدا الجمعة 5 يونيو 2020 وتستمر إلى 21 منه.
هدف الحملة أعلنت عنه صفحة “نساء العدل والإحسان” على الفيسبوك، ومما جاء فيها “تكتسي العلاقة بين الآباء والأبناء، في الاتجاهين معا، أهمية بالغة في جلب الاستقرار والسعادة إلى الأسرة الواحدة أو الشقاوة والبؤس.. وإذا كان المثال أن ننسج خيوط العلاقة حبا لأبنائنا وآبائنا، فإن واقعنا فيه من قصص فشل هذه العلاقة المقدسة ما يجعلنا نتداعى بحثا عن التحصين من جهة وعن سبل العلاج من جهة أخرى. لذلك تأتي هذه الحملة لتدعونا إلى تمتين روابط الحب والود من الأبناء اتجاه آبائهم ومن الآباء اتجاه أبنائهم”.
ودعت الصفحة عموم الشعب المغربي للتفاعل مع الحملة؛ “معا، واليد في اليد نُحسّس ونُؤسّس… نحسّس بقداسة العلاقة ومحوريتها وأهمية البناء على أمتن أساس لتحقيق الأسرة الصالحة ومجتمع العمران والتآلف والإخاء، ونؤسّس لوشائج القرب، وتصالح الأجيال، ومعاني البر المتبادل”.
هي، إذن، حملة تروم تعميق مفهوم المحبة التي تعتبر أساس بناء علاقة متينة بين الآباء والأبناء، وغرس المفهوم الصحيح لبرّ الوالدين في نفوس الأبناء، وتشجيعهم لتطبيقه على أرض الواقع، وترسيخ سلوك الرعاية والاحتضان والاعتناء الكافي من قبل الآباء اتجاه أبنائهم. بالإضافة إلى إرشاد الوالدين والأبناء للسبل الكفيلة لخلق علاقات متينة تسهم في تقوية الترابط الأسري ورد الاعتبار لوظيفة الأسرة، مع استحضار مختلف الأبعاد النفسية والعلمية والدينية في التعامل مع الأبناء والآباء.
برومو الحملة
برومو حملة قرة العينهيا معامعا، واليد في اليد نُحسّس ونُؤسّس… نحسّس بقداسة العلاقة ومحوريتها وأهمية البناء على أمتن أساس لتحقيق الأسرة الصالحة ومجتمع العمران والتآلف والإخاء، ونؤسّس لوشائج القرب، وتصالح الأجيال، ومعاني البر المتبادل.#قرة_العين
Gepostet von نساء العدل والإحسان am Sonntag, 31. Mai 2020