لِتَاجِ رُؤُوسِنَا أَسْمَى انْحِنَاءِ.. شعر الصادق الرمبوق

لِتَاجِ رُؤُوسِنَا أَسْمَى انْحِنَاءِ ** وَأَخْلَصُ مَا يَطِيبُ مِنَ الدُّعَاءِ
لِسَادَاتِي الْأَطِبَّاءِ اعْتِبَارٌ ** يَجِلُّ عَنِ الْعِبَارَةِ فِي الثَّنَاءِ
وَسَائِرِ مَنْ يَصُدُّونَ الْمَنَايَا ** وَبِالْأَرْوَاحِ جَادُوا فِي الْوَبَاءِ
فَلِلَّهِ الشَّهَامَةُ فِي رِجَالٍ ** وَلِلَّهِ الشَّجَاعَةُ فِي نِسَاءِ
بِأَنْفُسِهِمْ يُضَحُّونَ افْتِدَاءً ** وَرَأْسُ الْبَذْلِ نَفْسٌ فِي الْفِدَاءِ
وَمَنْ يُسْلِمْ بِسَاحِ الدَّفْعِ رُوحاً ** فَمَا عَنْ رُتْبَةِ الشُّهَدَاءِ نَاءِ
سَنَحْمِلُ حَقَّ شُكْرٍ وَامْتِدَاحٍ ** بِمُكْثٍ فِي الْمَحَاجِرِ وَارْتِجَاءِ
لَعَلَّ الْحِفْظَ يَكْلَأُكُمْ بِحِرْزٍ ** حَصِينٍ مَانِعٍ شَرَّ الْبَلَاءِ
وَمَا نُوفِيكُمُ حَقّاً وَلَكِنْ ** نُنَادِي فِيكُمُ رَبَّ السَّمَاءِ
طنجة، الجمعة 16 شعبان 1441هـ / 10 أبريل 2020م