من سجون الاحتلال.. الصحفية الطويل تعلن مواصلة رسالتها الإعلامية

أكدت الأسيرة الصحفية بشرى جمال الطويل، المعتقلة بقرار إداري في الخامس والعشرين من دجنبر الماضي، عزمها مواصلة رسالتها الإعلامية رغم الاعتقال والترهيب الصهيونين.
وكتبت في رسالة من سجنها داخل معتقلات الاحتلال: “لن يرهبني الاعتقال.. وسأبقى صاحبة العدسة الصادقة والكلمة الحرة”.
ووجهت في الرسالة ذاتها “تحية للوطن والمواطن الأسير، وإلى زملائي وزميلاتي الإعلاميين والصحفيين داخل فلسطين وخارجها، ولأهالي الأسرى والشهداء”.
ودعت الجميع إلى البقاء بجانب الأسرى والأسيرات، مطالبة إياهم بإدامة الدعاء لهم.
يذكر أن الأسيرة بشرى جمال الطويل (27 عاماً) من أم الشرايط بالبيرة وسط الضفة المحتلة، إعلامية فلسطينية وناشطة في قضايا الأسرى، اعتقلت مرتين، تحررت في الأولى في صفقة وفاء الأحرار بعد اعتقال خمسة أشهر، وأمضت في الثانية 11 شهراً أخرى في الأسر.
ويسعى المحتل الصهيوني، عن طريق اعتقال الصحفيين الفلسطينيين، إلى إسكات صوت الحقيقة وقمع من يفضحون إجرامه.
وتتعدد الانتهاكات الصهيونية بحق الصحفيين الفلسطينيين بين استهدافهم ومؤسساتهم، واعتقال وتمديد اعتقال، واحتجاز، واعتداء مباشر، وتهديد، واستهداف بالرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومنع من التغطية ومن السفر، وإغلاق مكاتب إعلامية ومواقع وصفحات إلكترونية..
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام