فرشاشي: رسول الله نور يربطنا بالسماء.. رحم الله من عرفنا قدره

عرّفت الأستاذة حفيظة فرشاشي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه “ذاك الخيط الرفيع من نور الذي يربطنا بالسماء، سيرته العطرة كمال إنساني عاش على هذه الأرض وذاق معاناة ساكنيها وتجلت حياته كأروع ما في الإنسانية؛ جمال أخاذ ونور غامر وحضور مألوف في هيبة…”.
وعدّت، في تدوينة على فيسبوك بمناسبة حلول شهر ربيع الأول شهر ميلاد النبي الأعظم، خلاله الكريمة صلى الله عليه وسلم التي حباه إياها الله سبحانه وتعالى، فهو “رجل يمشي في الأسواق، ويأكل الطعام كأيها الناس، وروحه صلى الله عليه وسلم من أنفس ما ولدت البشرية؛ كرما كالريح المرسلة، ورفقا، ورحمة مهداة، وحكمة مستقاة من معين النبوة، وذوقا رفيعا في التعامل وفي خاصة حياته، وتواضعا جما ما زاده إلا بهاءً وجلالا…”.
وشكرت فرشاشي من كان لهم فضل الدلالة على قدر رسول الله وربط القلوب به قائلة: “جزى الله خيرا صحبة صالحة عرفتنا قدر نبينا صلى الله عليه وسلم حالا ومقالا، مجالستهم تشتم منها عبق أنفاس المحبين الذين خالطت محبته لحمهم ودمهم وخالجت ثنايا قلوبهم فتشربت منهم مباشرة حبه صلى الله عليه وسلم في سلسلة نورانية يفضي آخرها إلى أولها في تسلسل موصول غير مقطوع…”.
وترحمت على “من حرص على تبليغنا سيرته واجتهد في ذلك، رجالا ونساء تخبر صدق قصدهم ونبل رسالتهم من جلوسك بين دفتي كتبهم جلسات تغمرك نورا وكأن كتاباتهم بعثت فيها الحياة…”؛ علماء هذه الأمة وصلحاؤها.