حب العرب من حب رسول الله ﷺ

شعب الإيمان
الخصلة الأولى: الصحبة والجماعة
الشعبة الأولى: محبة الله ورسوله
6- حب العرب(1) من حب رسول الله ﷺ
27. عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا سَلْمَانُ، لَا تُبْغِضْنِي فَتُفَارِقَ دِينَكَ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أُبْغِضُكَ وَبِكَ هَدَانَا اللَّهُ؟ قَالَ: «تُبْغِضُ العَرَبَ* فَتُبْغِضَنِي»(2).
28. عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنِّي دَعَوْتُ لِلْعَرَبِ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ مَنْ لَقِيَكَ مِنْهُمْ مُوقِنًا بِكَ مُصَدِّقًا فَاغْفِرْ لَهُ أَيَّامَ حِسَابِهِ، وَهِيَ دَعْوَةُ إِبْراهيمَ أَوْ إِسماعيلَ عَلَيْهِما السَّلامُ -الشَّكُّ مِنْ مَروانَ-، وَإِنَّ لِوَاءَ الحَمْدِ يَوْمَ القِيامَةِ بِيَدِي، وَإِنَّ أَقْرَبَ الخَلْقِ مِنْ لِوائِي يَوْمَئِذٍ الْعَرَبُ»(3).
عبد السلام ياسين، كتاب “شعب الإيمان”، ج 1، ط 2 (1439/ 2018)، ص 31.
(1) المقصود حب المسلمين منهم وأهل الإيمان والهجرة والنصرة الذين جعل الله القرآن العظيم ذكرا لهم خالدا.
(2) أخرجه الترمذي في كتاب المناقب، بابٌ في فضل العرب، رقم: 3927. من حديث قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عَنْ سَلْمَانَ، وقابوس فيه لين وأبوه لم يدرك سلمان، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي، فالحديث ضعيف بهذا الإسناد لانقطاعه، وضعف قابوس من قبل حفظه.
(3) أخرجه البزار، مسند أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، رقم: 3036. والبيهقي في شعب الإيمان، تعظيم النبي ﷺ وإجلاله وتوقيره، فصل في الصلاة على النبي ﷺ، رقم: 1613، واللفظ له، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني والبزار. ورجالهما ثقات»، 10/52، رقم: 16601.