بهيجة ليلان: الانضباط والربانية طبعا أشغال الدورة 23 للمجلس القطري للدائرة السياسية

قالت الأستاذة بهيجة ليلان عضو القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان لموقع مومنات.نت: “لقد تم بحمد الله عقد المجلس القطري للدائرة السياسية في دورته الثالثة والعشرين، وهي محطة سنوية تقف فيها الجماعة مع الذات تقييما وتقويما لأدائها السياسي خلال السنة”.
وكشفت ليلان، في تصريح على هامش أشغال المجلس القطري الذي نظمته الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان نهاية الأسبوع الماضي، أن المجلس ساده “جو من المسؤولية والانضباط من جهة، وجو من المحبة والربانية من جهة أخرى، خاصة وأن مثل هذه المحطات عادة ما تسبقها حصة تربوية من قيام وذكر ودعاء وتضرع لله عز وجل بالتوفيق والسداد”.
“كانت مواد اللقاء دسمة”، وضحت ليلان لتضيف معلنة برنامج الدورة: “استُهلت بعد آيات من كتاب الله، بكلمة افتتاحية للدكتور عبد الواحد متوكل رئيس الدائرة السياسية، رسالة ماتعة جامعة مانعة مفادها أن التغيير لا وقت له وإن اشتُرط فيه السعي والعمل الدؤوب، كما حذر من أن تتسرب إلينا خطابات التيئيس التي تروج لها الذمم الرخيصة والأقلام المأجورة.
واسترسلت مفصلة “كما عُرض خلال المجلس مشروع التقرير السياسي، الذي حمل في طياته الكثير من الأحداث والتحليلات التي ميزت السنة على عدة أصعدة، وقراءةً فاحصة لها ولأبعادها على مستويات مختلفة وفئات متنوعة، والذي سِمته الغالبة هي النكوص والتردي على جميع الأصعدة.. وقد صودق عليه بعد تداول ونقاش مسؤول ومستفيض وناضج لأعضاء المجلس”.
تلى ذلك “عرضٌ للتقرير التنظيمي لأداء مؤسسات الدائرة السياسية، إنْ على صعيد المؤسسات والهياكل أو البرامج والأنشطة، عرضٌ لقي استحسانا من طرف الحاضرين، وضع الأصبع على مكامن القوة وسبل تعضيدها ودعمها، وعلى مواطن الخصاص وكيفية تجاوزها لتخدم الأهداف المسطرة”.
مسك الختام كان، حسب ليلان، “كلمات موجهة مع مجلس الإرشاد، زَينتها كلمة طابت منها القلوب واستَقَتْ، للسيد الأمين العام للجماعة حفظه الله”.
وختمت الفاعلة النسائية بإعطاء انطباعها العام حول أشغال الدورة قائلة: “وعموما أنوه باللقاء في مجمله، حضورا وتحضيرا وتنظيما وانضباطا.. فشكر الله لكل من ساهم فيه قريبا كان أو بعيدا”.