ذة. فرشاشي ترصد أوجه السياسة التعليمية التي تحمل بوادر الإجهاز على القطاع

كتبت المهندسة حفيظة فرشاشي، تدوينة على حائطها بفيسبوك وسمتها بـ”ونحن على أبواب الدخول المدرسي”، اعتبرت فيها أن “الإجهاز على التعليم سياسة استراتيجية متعددة الأذرع”.
وعددت نائبة مسؤولة الهيئة العامة للعمل النسائي لجماعة العدل والإحسان أوجه هذه السياسة، بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2019/2020 وما يرافقها من تنزيل للقانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، الذي دشن مسيرة طويلة من الإصلاحات التي أثبتت التجارب فشلها، واعتبر مراقبون ومتخصصون أن القانون الأخير هو الآخر يحمل في طياته بوادر فشله.
فرصدت فرشاشي أهم أسباب فشل هذه السياسات “الإصلاحية” كما يلي: “غياب رؤية تعليمية واضحة، وتخبط في التوجهات، وتقلب في البرامج من سنة إلى أخرى، وهزالة التجهيز والبنية التحتية والميزانية المرصودة للقطاع، تلاها الضرب بقوة في مكانة رجل التعليم، الحجر الأساس في العملية التعليمية، وصولا إلى أستاذ بالتعاقد بلا استقرار ولا استمرارية في العطاء، وتبعها ضرب الحق في مجانية التعليم، والتدريس بغير اللغة الأم وتفضيل الفرنسية عليها كآخر ما جادت به قريحة المسؤولين من إجراءات تخريبية لقطاع حيوي وضروري لبناء وطن سليم…”.