القطاع النسائي لجماعة العدل و الإحسان بسيدي قاسم يتضامن مع الطفلة وئام

القطاع النسائي لجماعة العدل و الإحسان بسيدي قاسم يتضامن مع الطفلة وئام
بقلوب يعتصرها الألم، ونفوس مفعمة بمشاعر الحسرة و الأسى، تابع القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان قضية الطفلة وئام، بعد تعرضها لاعتداء وحشي همجي بواسطة منجل، من أحد ساكنة قريتها مرابيح ولد عثمان البالغ من العمر 48 سنة، والذي نتجت عنه تشوهات خطيرة على مستوى الوجه والرأس مما يستدعي خضوع الطفلة لمسلسل من العمليات والعلاجات المستنزفة ماديا ومعنويا، ناهيك عن الأضرار النفسية التي خلفها الاعتداء والتي سيكون لها كبير أثر على الطفلة البريئة وعلى أسرتها أيضا. ومما زاد من تفاقم الوضع مستوى الإهمال الذي ووجهت به هاته الحالة سواء في مستشفى سيدي قاسم أو بعد نقلها إلى مستشفى القنيطرة.وإن القطاع النسائي بسيدي قاسم والنواحي، ومعه كل ساكنة المنطقة أمام هول هاته الجريمة النكراء التي اعتدت على براءة طفولية لا ذنب لها يعلن ما يلي:- تضامننا المطلق مع الطفلة وئام البريئة .- المطالبة بإلحاق أقصى العقوبات بالجاني المجرم .- تحميل الجهات الأمنية المسؤولية، و مطالبتها بتوفير الأمن و الحماية من كل أشكال العنف المادي والمعنوي.- شكر كل القلوب الرحيمة والنيات الحسنة على تضامنها مع الطفلة وئام.- المطالبة بتوفير الدعم اللازم والمساندة اللائقة للضحية في محنتها من طرف كل المنظمات السياسية والحقوقية والجمعوية.- المطالب باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة العنف المستشري وفق مقاربة شاملة تنبني على البعد التربوي ولا تلغيه.