ندوةحول أهمية الاذاعات الجمعوية ودورها الريادي في الدفع نحو الديمقراطية والتغيير الاجتماعي

صبيحة يوم الاثنين 25 مارس حضرنا ندوة تضمنت مجموعة من المداخلات حول أهمية الاذاعات الجمعوية ودورها الريادي في الدفع نحو الديمقراطية والتغيير الاجتماعي . تحمل الندوة شعارالتواصل بين الشرق والغرب. تحدثت المتدخلة الاولى ديانا سنكورممثلة مؤسسة دانوس بافريقيا الغربية عن الحق الانساني في التواصل عبر الاذاعات الجمعوية كما أعطت تقريرا حول عدد الاذاعات الجمعوية بافريقيا الغربية التي بدأت ب 90 جمعية وانتهت ب 200 جمعية تنتشر بشكل غير متوازن مثلا توجد 18 بنيجيريا و2 فقط بمالي كما يطبعها حسب رأي المتدخلة الغياب الملحوظ للعنصر النسوي بالمحطات الاذاعية وتشيد بدور هذه الاذاعات في تحقيق التغيير السياسي الدعاية الانتخابية والاجتماعي تحسين وضعية المرأة ومحاربة الرشوة.
وتمحورت المداخلة الثانية حول الراديو المجموعاتي كوسيلة اعلام بديلة من أجل الديمقراطية والمساواة والدفع بالعملية التواصلية عبر العالم كما يعتبر وسيلة فعالة للحفاظ على لهجات أصلية والتمكن من معرفة أقليات مهددة بالانقراض.
أما المتدخلة المغربية ايمان ممثلة اذاعة جسورالتي تشارك بها أكثر من 700 جمعية مغربية فقد أعلنت على رؤوس الأشهاد انتهاء عملية الاحتكار الممارس على وسائل الاعلام السمعي البصري مع بزوغ فجر الدستور الجديد وذلك بانطلاق حوار وطني حول وسائل الاعلام والجمعيات ,ومرت بمرافعات سياسية انتهت في الأخير بموافقة الحكومة التي أدت الى الاعتراف القانوني لليونسكو, وقد تحرر المشهد الاعلامي فانطلق الموقع الاول للاذاعة من البيضاء الناظور زاكورة, مما جعل كل الفاعلين يتحدثون عن هذا الراديو .
وللقارئ الكريم حرية التعليق على هذا الخبر الاعلامي وحق تقويم القيمة المضافة للمعلومة المنقولة عبر اذاعاتنا وتلفزاتنا الوطنية والمقارنة بين عهدين اعلاميين بالمغرب عهد ماقبل الدستور وما بعده.
وانتهت الصبيحة بعرض مجموعة من التجارب الاذاعية الجمعوية الحرة عبر مختلف الدول العربية مثل راديو6 بتونس, راديو اليمن ف.م.تايمز, وراديو حريتنا بمصر ….تمحورت كلها حول العراقيل التي وضعت في طريقها ابان الحكم الاستبدادي البائد ,والمراحل التي قطعتها لتصل الى مرحلة الانتشار والنجاح .