تعزيات وشهادات (يتجدد باستمرار)

تعزيات وشهادات (يتجدد باستمرار)
الأستاذ عبد الإله بنكيران
لا نخفي مشاعرنا، فهذا رجل كبير يعترف بهذا العالم كله. نبلغ تعازينا للأسرة الصغيرة والكبيرة، ما أثر فينا كثيرا في حياة هذا الرجل هي مجاهدته واختياره السلمي في الدعوة. وإدانته لكل أنواع العنف. أنتم مستغنون عن وصيتي، أنتم لستم لأنفسكم أنتم للأمة بأكملها. لقد لقي هذا الرجل ما كان يرجو ألا وهو القرب من الله سبحانه.
الدكتور لحسن الداودي – العدالة والتنمية
فقدنا رجلا خالدا على مبادئه ماض في الدفاع عن الإسلام رجل ربى أجيالا صمد في كل الموجات، فبقي على الجماعة أن تستمر وأنا على يقين أن الجماعة ستبقى ثابتة وفي عطاء مستمر.
ذ. عبد المجيد بوزبع – الأمين العام للحزب الاشتراكي
هذا الحدث المؤلم الذي سمعناه هذا الصباح اثر في نفوس كل ذوي النيات الحسنة في هذا البلد وما يمكن قوله هو ما جاء في كتاب الله عز وجل: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”. في الحقيقة يصعب ويعجر اللسان عن ذكر كل مزايا هذا الرجل وكل القيم التي دافع من أجلها، واللازمة التي كنا نذكرها جميعا وما زلنا في الحزب الاشتراكي أن هذا الرجل له مبادئ دافع عنها ويؤمن بها ويحاول بإشعاعه الفكري أن يجعل الناس يتناقشون فيها ويلتزمون بها وهو رجل لا تزعزعه الزوابع ولا الصعاب ولا الاعتقالات عن الوفاء لمبادئه، وعن الدفاع عن قضايا المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وجميع الناس. إنه في الحقيقة من المعجزات التي يصعب على اللسان ويعجز أن يذكر فيه كل المزايا. فتغمض الله الفقيد برحمته وألحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ذ. زكي مبارك
مكانة الشيخ في تاريخ المغرب الحاضر مكانة بارزة وقلما نجد شخصية سياسية دينية تحتل مكانة مرموقة في التاريخ كالتي كان عليها الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله وتغمده بالرحمة الواسعة.
محمد المرواني – حزب الأمة
نفقد اليوم واحدا من كبار هذه الأمة، واحدا من أعلامها الأجلاء. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراق هذا الرجل المبارك والرجل المجاهد الذي قضى حياته كلها في مقاومة الاستبداد وفي كل مقامات الخيرية والإحسان لمحزونون. لا يمكن للإنسان في هذه اللحظة إلا أن يعبر عن الحزن ولكن حزن فيه رضا بقضاء الله وقدره. نسأل الله سبحانه أن يرحمه ويتغمده برحمته الواسعة، وأن يلهم دويه وعائلته السلوان وأن يلهم الإخوة والأخوات في جماعة العدل والإحسان القوة والصبر لمواصلة الطريق، هم لها إن شاء الله ومبارك بإذن الله وموفق ورحم الله هذا الشيخ ونسأل الله تعالى أن يجمعنا به مع الصديقين ومع النبيين ومع الشهداء ومع الصالحين وحسن أولئك رفيقا.
الدكتور بدران بن لحسن
إخواني الأعزاء في جماعة العدل والإحسان الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد: تلقيت نبأ وفاة شيخنا الجليل العلامة عبد السلام ياسين تغمده الله برحمته الواسعة، بحزن شديد وقلوب راضية بقضاء الله وقدره، لما كان يمثله المرحوم من مكانة فكرية ودعوية ونضالية كبيرة، ليس على الساحة المغربية فحسب، بل على الساحة الإسلامية عامة.
إنه كان بحق رمزا من رموز الإسلامية الحركية أو الإصلاحية الجسورة الجادة.
وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم إليكم ولعائلة الفقيد العزيز بأخلص وأصدق التعازي، داعيا الله تعالى أن يرحم فقيدنا العزيز، وأن يلحقه بقوافل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهمكم وجميع محبيه في العالم، الصبر والثبات، وأن لا يحرمنا سبحانه وتعالى أجره، وأن لا يفتننا بعده . و(الحمد لله على ما أعطى وعلى ما أخذ ) ، و ( إنا لله وإنا إليه راجعون ).
وأخيرا تقبلوا مني إخواني الأعزاء في جماعة العدل والإحسان خالص المحبة والتقدير.
أخوكم د. بدران بن لحسن – الجزائر
Muhammad Raza Taimoor
Dear All
Ustaz Yassine demise is a real loss for Islamic World, however, we Muslims have a different view of this loss as compared to secular one. We can make him live through his teachings and practice. We have clear message from the life of the Holy Porphet and his Companions. Though Sahaba mourned a lot when the Prophet left them but they grasped the sunnah of the Prophet. Pass my specail condolences to near and dears of Imam Yassine. It is not grief only for them but we are equally share this.
News about Imam’s death is published in Pakistan’s newspapers in these meanings:
Stance critic of Morocow’s King, Abdusselam Yassine has passed away. Details describe his imprisonment by the government. (Daily Jang Lahore)
We will make our best efforet to float the message of Imam here in Pakistan, Inshallah.
Raza Taimoor
Muhammad Raza Taimoor
Assistant Professor (History)
Govt. College Burewala
Pakistan
الدكتور فرهاد إبراهيم أكبر الشواني
أتقدم بتعازي إلى عائلة الأستاذ ياسين وإلى جميع إحبائه الذين ساروا على نهجه الذي جعل من القرآن الكريم والسنة النبوية المنهل العذب والينبوع الدفاق بالعلم الذي يسموه التقوى، ومع ذلك فهنيأ للأرض التي تحتضن جسده الطاهر النقي، ونسأل الله تعالى أن يجمعنا به في أعالي الجنان، وأن يجعلنا خير خلف له، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولاحول ولاقوة إلا بالله العظيم.
أخوكم الدكتور فرهاد إبراهيم أكبر الشواني
جامعة صلاح الدين- كردستان العراق
قاسم جاخاتي
بلغنا نعي انتقال المجدد والأستاذ الكبير عبد السلام ياسين إلى جوار ربه، وأقول بهذه المناسبة: لله ما أعطى ولله ما أخذ، تغمده الله برحمته ورضوانه، و{ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعون} و{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً}.
وأقدم خالص التعازي إلى حضرتكم وإلى أسرة ومحبي الفقيد الكبير، وإلى جميع من شاركوا في تنظيم مؤتمرنا الذي نحمد الله الذي يسّر إقامته بنجاح قبل رحيله إلى الحياة الآخرة التي يقع موضوعها في قلب نظرية المنهاج النبوي.
والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
قاسم جاخاتي
مدرس وباحث بجامعة شيخ أنتا جوب، داكار ـ السنغال
الدكتور الشيخ إحسان بَعْدَرَانِي
عزاء الدكتور الشيخ إحسان بَعْدَرَانِي بوفاة الأخ العالمُ المُجدد والمُرشد المُجاهد الأستاذ “عبد السَّلام ياسين” (المرشد العام لجماعة العدل والإحسان في المغرب )
———————————————
رسالةُ تعزيةٍ ورثاء
عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :
(( من أحبَّ أن يكونَ أعزَّ الناسِ فليتّقِ اللهَ , ومن أحبَّ أن يكونَ أقوى الناسِ فليتوكّل على اللهِ , ومن أحبَّ أن يكونَ أغنى الناسِ فليكن بما في يديّ اللهِ أوثق منهُ بما في يديهِ )) .
الأخ العالمُ المُجدد والمُرشد المُجاهد الأستاذ
عبد السَّلام ياسين
( جماعة العدل والإحسان )
لقد كُنتم حقّاً مِن أعزِّ الناسِ , ومِن أقوى الناس , ومِن أغنى الناسِ , لأنَّكم كنتم من المتقينَ , والمتوكلينَ , والواثقينَ بما في يدي اللهِ أوثق بما في يديكم وأيدي الناسِ , وكنتم من المحسنينَ , والصابرينَ , والتائبينَ , والمُطَهّرينَ , والمتطهّرينَ , والمقسطينَ , والمقاتلينَ في سبيلِ اللهِ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ والجدالِ بالتي هي أحسنُ على مدى عُمركم الطويل , فحُقَّ لكم أن تكونوا في عدادِ الذين أعلن الله حُبَّهم بصريحِ اللفظِ في القرآنِ الكريمِ .
فهنيئاً لكم ما قدَّمتم , وهنيئاً لكم ما أخرّتم , وهنيئاً لكم ما ربَّيتم عليه إخوانكم , فمن ثماركم عرفناكم ومن مؤلَّفاتِكم قرأناكم , ومن تاريخِكُم ومواقِفِكُم فاح عطرُكم في بلادِكم , ومن سيرتِكم ونهجِكم تعلَّم المسلمونَ عدلَكم وإحسانَكم , كما تعلَّم الدعاةُ في العالمِ الإسلاميِّ الثباتَ على طريقِ الدعوةِ بثباتِكم .
وها أنا أرثيكم يومَ وفاتِكم , وإن فاتَني شرفُ لقائِكم في حياتِكم , وأرجو من الله أن يجمعني بكم في مستقرِّ رحمته ، وأودِّعكم بقوله الله تعالى : “سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ” صدق الله العظيم … الرعد : 24
ومِن بلادِ المهجرِ : أوسلو – النروج
28 / محرم / 1434 هـ
الموافق لـ 13 / 12 / 2012م
الدكتور الشيخ إحسان بَعْدَرَانِي
توكل كرمان
(ناشطة يمنية حاصلة على جائزة نوبل للسلام):
أعزي المغرب وأمتنا العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء بوفاة الشيخ المناضل عبدالسلام ياسين ،كما أعزي نفسي وحركة العدل والاحسان المغربية.
العلامة رضوان بنشقرون
أشهد أن الأستاذ عبد السلام ياسين، كان رجل تربية وفكر، ورجل خبرة وحكمة، عرفته من خلال كتبه، ومن لقاءاتي معه مرة بعد أخرى ولو لم تكن لقاءات كثيرة، ولكنها كانت قليلة ومركزة، عرفت الرجل وعرفت فيه ذلك المفكر الشهم حيث أثر فيه حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وأثرت فيه صحبته وأخذه من الشيخ المختار السوسي رحمه الله، وأثر فيه اشتغاله بالتربية والتعليم لعقود من الزمن، وله فطنة حادة تبرز من خلال كتبه التي قرأت بعضها، وكان همه رحمة الله عليه طوال حياته إصلاح حال الأمة، لكي تتبوأ هذه الأمة المكانة التي أرادها الله سبحانه وتعالى، وتتجلى هذه المشاعر من خلال كتابه “المنهاج النبوي” أولا، ومن خلال بقية كتبه، حيث ظل مقاوما ومستميتا من أجل مبادئه، فكانت له مواقف مشهودة وتعرض لابتلاءات اجتازها بثبات وعزم وحزم، فظل يحمل مشروعا طول حياته يستميت من أجله بصمود وهمة عاليتين، وكان الرجل ينظر ويرسم المنهاج ويدعو لتطبيقه وينتظر العطاء، وكان رحمة الله عليه يعطي من فكره الثاقب وخبرته الواسعة ومن إحساسه بالأمة، وطبعا الذي يكتب ويتحدث عن دراية ويتأمل عن هوس بإصلاح الأمة، لابد أن تكون كتاباته ذات قيمة وأثر في كل قارئ، نستشف من خلال كتب الأستاذ عبد السلام ياسين فطرة البادية، وذلك الانفتاح على الثقافات بلغاتها المختلفة” .
وختم بالقول: “مهما قيل عن الأستاذ عبد السلام ياسين فإننا لن نوفيه حقه، ورغم أني لست تابعا ولا مريدا له، فإني تأثرت بكتبه وبكلامه، فهو شيخ وحده، ونادر عصره، تغمده الله بواسع رحمته، وحشره مع الأنبياء والصديقين والشهداء، وكتب له أجر ما ظل يدافع عنه طوال حياته، وإنا لله وإنا إليه راجعون” .
أبو زيد المقرئ الإدريسي
– “كنا ننتظر منذ مدة طويلة أن ينزل علينا هذا الخبر الصاعقة نظرا لعامل السن والوضعية الصحية الحرجة للشيخ رحمه الله، فقد حان الحين وجاء الأجل”، واسترسل أبو زيد في كلامه: ” اللهم ارحم الأستاذ والمفكر والمربي والداعية والمجدد والصوفي الأستاذ عبد السلام ياسين”.
– وكان البعض يعتبر أبا زيد الإدريسي، المحسوب على حركة الإصلاح والتوحيد، من المقربين إلى الشيخ عبد السلام ياسين، وكان يسأل عنه دائما إلى جانب الدكتور أحمد العبادي رئيس الرابطة المحمدية للعلماء، وهو الأمر الذي أكده أبو زيد بقوله: “هذا صحيح، أنا تعرفت على الشيخ في بيته في سلا أول ما رحل من مراكش إلى سلا، وكنت أزوره بشكل منتظم كل نهاية أسبوع، وأحيانا مرتين أو أكثر خلال الأسبوع، والسبب أنني كنت طالبا في الجامعة وتعرفت على عدد من أتباعه وأخذوني إليه فنشأت في أول يوم محبة وألفة خاصة وتجاذب روحي هو لم يخفه وأنا لم أخفه أبدا”.
– وأضاف الإدريسي بصوت متحشرج ومتقطع وتأثر بالغ: “كان الأستاذ عبد السلام ياسين دائما يقربني إليه إلى أن أخذتني تجربة في العمل الإسلامي مع حركة التوحيد والإصلاح وأصبحت مسؤولا ثم سابقا مع حركة الإصلاح والتجديد، ثم دخلنا تجربة حزبية باعدت بين خطين فكريين، ولكنها لم تباعد بين قلبين”.
– “كنت أدافع عن التهدئة بين الفصيلين الإسلاميين حينما تشتد المجابهة وكنت أقف ضد الجميع من آخر عضو في الحركة إلى الأستاذ عبد الإله بنكيران، وكنت أدعو إلى الابتعاد عن الاحتكاك ونتجنب ردود الأفعال ونتجنب الصدام، ومرت سنوات الكلية وإن كانت سنوات سيئة وكالحة، والحمد لله” يورد أبو زيد.
– ولفت أبو زيد إلى أن الشيخ عبد السلام ياسين علامة فارقة في تاريخ الحركة الإسلامية، وقال : “الأستاذ عبد السلام ياسين إن عُد من المؤلفين، فهو مؤلف كبير التأليف، وإن عُد من المربين، فهو من كبار المربين، وإن عُد من الربانيين فهو رجل مشهود له بالربانية والغوص في عالم التصوف ليس نظريا وإنما عمليا، وإن عُد في باب السياسة والتنظير والدهاء فهو من أئمتهم ومن كبرائهم الذي استطاع أن يؤسس حركة إسلامية وأن ينظمها ويضبطها ضبطا تربويا هائلا في كل هذه السنوات الصعبة التي اشتغلت العدل والإحسان فيها وما زالت تشتغل دون أية مظلة قانونية”.
ذ. عزام التميمي
عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم ورحم الله فقيدنا وفقيدكم وغفر الله له وأسكنه في عليين
المهندس أحمد بن الصديق
سبحان الحي الذي لا يموت. رحم الله الشيخ عبد السلام ياسين. رجل نحيف الجسم عظيم الجرأة. ثبت على مواقفه وصمد في وجه آلة الظلم المخزنية وماكينة القهر الرسمية ولكنه لم يساوم. يتوفى الشخص ولكن الموافق والمبادئ تعيش وتنمو. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
د حامد أشرف همداني
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها . غفر الله له وأسكنه فسيح جنانه وجعلنا الله خير خلف له
عصام العطار
تُوفِّيَ في المغرب صباحَ هذا اليومِ الأخُ الحبيبُ الجليلُ ، العالِمُ الْمُعلِّمُ المربّي الكبير ، المجاهِدُ الصادقُ الشجاعُ بعلمهِ وفكرهِ ولسانهِ وقلمهِ وعمله ، الصابرُ الْمُحْتَسِبُ في الشدَّةِ والبلاءِ على امتدادِ السنين .. الشيخ عبد السلام ياسين تغمَّدهُ الله تعالى برحمتهِ ورِضوانه ، وعوَّضَ أسْرتَهُ وجماعَتَهُ ، والإسلامَ والمسلمين مِنْ فقْدِهِ أحسنَ العِوَض
ذ. وائل اسماعيل
أرسل لكم بخالص التعازي في وفاة الاستاذ رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته ونفع بعلمه وجعله صدقة جارية في ميزان حسناته
تعازينا للأخوة جميعا
شبكة ضياء
بقلوب راضية مطمئنة إلى قدر الله تعالى وقضائه تلقينا نبأ وفاة الأستاذ الجليل عبد السلام ياسين الذي أكرمه الله تعالى بمحبة الخير لأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووفقه الله تعالى لبناء نظرية المنهاج النبوي وتأصيل مفاهيمها وأصولها.
نسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
زكرياء السرتي: المدير العام لشبكة ضياء للمؤتمرات والدراسات
ذ. محمد ثناء الله الندوي
لقد نعيت لنا وفاة شخص كان أمة….كان رمزا لروح الشريعة و الربانية…فقد اجتمعنا على منبره النير و ما منا إلا المبتهل إلى الله أن يطيل بقاءه للمشروع العبقري الذى حمل رايته و كافح طول حياته و ليس لنا الآن إلا الصبر و الإستعانة بالله فى مواصلة المشروع. تغمده الله برحمته و أدخله فسيح جناته
فإنا لله و إنا إليه راجعون
أخوكم محمد ثناء الله الندوي
خالد الجامعي:
“لا يمكنني إلا الترحم على الفقيد، رجل عاش مستقيما ومناضلا، وعبد السلام ياسين رجل يمتلك مشروعا، يمكن أن نختلف معه في أفكاره، ولكن ما يجب أن نعترف به هو أن ألأستاذ عبد السلام ياسين بقي وفيا لأفكاره إلى آخر الرمق، ولم يسجد ولم يركع لأحد”. وأضاف أن ما عمله وما قام به الأستاذ عبد السلام ياسين “سيسجله التاريخ ويحتفظ به في بلادنا كباقي الرجال الذين جاهدوا من أجل الحرية والديمقراطية”.
وأضاف الجامعي بأنه الوحيد الذي كتب رسالة جوابية حينما كتب الشيخ ياسين رسالة إلى الملك محمد السادس “إلى من يهمه الأمر” التي كُتبت عام 2000، ” وكنت قد أجبته برسالة مطولة، واعترف أن جوابي تقبله بصدر رحب، والإخوان في الجماعة لم يهاجمونني وتقبلوا كلامي باعتباره رأيا مختلفا، وهذا الأمر لا يمكن أن أنساه” يقول الجامعي
د. محمد محمود كالو
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل، لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون، أعظم الله أجر الأمة في فقيدها، وأحسن عزاءنا جميعاً.
ونحن إذ نعزي أنفسنا ونعزي طلابه وأتباعه وعارفي فضله بهذا المصاب الجلل، نسأل الله أن يخلفنا خيراً.
اللهم آجرنا في مصيبتنا، وارحم شيخنا الفاضل، وارفع درجاته في عليين، وتقبل منه كل ما قدّمه من علم غزير خالصًا لوجهك الكريم، وأسأل الله تعالى أن يجزيه عنا وعن الأمة الإسلامية خير الجزاء.
رحمك الله يا شيخنا الحبيب وبارك في ذرّيتك وتلامذتك النّجباء وأتباعك الصادقين، لقد تَرَكَتْ وفاتُك – وايم الله- في القلب حسرة، وفي العين دمعة، وفي الجوف حرقة، كم تمنيتُ أن أكحِّل ناظري بطلعتكم البهية، ورجوتُ أن أراكم في المؤتمر الذي عقد حول ” مركزية القرآن في نظرية المنهاج النبوي عند الأستاذ عبد السلام ياسين “، حقاً كما قيل: رزء العالِم رزء للعالَم.
رحم الله أستاذنا وشيخنا الفقيد وأسكنه فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وعوّضه عن هذه الدنيا الفانية بالفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ إن شاء الله.
ذ. جمعة الزريقي – طرابلس ليبيا
بسم الله الرحمن الرحيم ، يا أيتها النفس المطمئة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي ، نبأ مؤلم وقضاء لا مرد له ، كنت أؤمل النفس بزيارة المغرب لكي أقبل جبينه على ما أعطى للمسلمين من علم وهداية ، وما قدمه من صبر وفداء لكل ما عاناه من أجل الدعوة إلى الله والبر والإحسان وعزاؤنا فيه أن علمه باق وتربيته آتت أكلها ولعل نجاج المؤتمر كان خاتمة المطاف لحياة الدنيا ولكنه بداية الجهاد في سبيل الدعوة ، عزاؤنا واحد استاذ إدريس ونحن لاحقون به عاجلا أو آجلا نرجو له من العلي القدير الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون ، جمعة الزريقي طرابلس ليبيا
د. محمد حلمي
اللهم ارحمه وتقبله وأدخله فسيح جناتك، الحمد لله أننا تذكرناه حيا وسيظل فكره حيا في وجدان محبيه
رحم الله الفقيد وجعل جهاده في ميزان حسناته، وسيَّر خلفه على نهج سماحته
الدكتور أميد نجم الدين جميل المفتي- جامعة صلاح الدين العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلقيت من فضيلتكم هذا الخبر الذي هزني قلبا وقالبا ، ولكن الله يفعل مايشاء ويحكم ما يريد ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، وأريد من فضيلتكم إبلاغ تعازينا من كوردستان العراق لجميع الإخوة ، رحم الله الشيخ المجاهد واحشرنا اللهم مع هذا الشيخ الجليل في زمرة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين … آمين
ذ. أحمد سالم
رحمه الله تعالى لقد أفجعنا الخبر وآلمنا
ذ. رشيد بلحبيب – جامعة قطر
تلقينا ببالغ الألم وفاة الشيخ عبد السلام ياسين، عظم الله أجرنا وأجركم، وآجرنا وإياكم في فقيدكم. نسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته، وأن يجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء، وأن يرزق أهله وحبيه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
د. باسل خلف حمود -الموصل / العراق
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا
نعزي الامة الاسلامية بفقيدها الشيخ المجدد العالم المربي المجاهد عبد السلام ياسين رحمه الله
كما نعزي الاخوة في جماعة العدل والاحسان بالفقيد الشيخ ونشدّ على ايديهم بالسير على منهج الشيخ منهج الرسول صلى الله عليه وسلم
وان يكملو المسيرة الجهادية التربوية الاصلاحية من اجل تحقيق الرسالة التي آمن بها الشيخ وربّى اتباعه عليها رسالة الاسلام وفق مبدأ العدل والاحسان
والذي قضى الشيخ حياته من اجل اصلاح وهداية والصدح بالحق ولم يرهبه الباطل ولم يخفه سطوته ولا سلطته لتغير مسار الشيخ او الجماعة
وأسال الله ان يتغمد الشيخ برحمته الواسعة وان يرزقه منزلة الشهداء والصديقين وحسن اولائك رفيقا
وان يبدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وان يغفر له ويحشره مع الانبياء والصالحين
اخوكم د باسل خلف حمود -الموصل /العراق
المعهد الأوروبي للعلوم الاسلامية في باريس
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
علمنا ببالغ الحزن والأسى وبقلوب ملؤها الرضا بقضاء الله وقدره بوفاة الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين صبيحة اليوم الخميس 28 محرم الحرام 1434 الموافق لـ13 دجنبر 2012 ونتقدم إلى كافة محبيه وأعضاء جماعة العدل والإحسان بتعازينا الخالصة سائلين المولى عز وجل أن يرحم الفقيد العزيز وأن يرفع مقامه عاليا في قربه وأن يتقبله مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين. ونسأله تعالى أن يأجر أمتنا في مصابها هذا وأن يكون سبحانه لها وليا ونصيرا.
أخوكم الدكتور عبد السلام الحافظي
المدير الاداري للمعهد الأوروبي للعلوم الاسلامية في باريس
ذ. الذوادي بن بخوش قوميدي – الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
رحم الله فقيدنا الأستاذ ياسين وأسكنه فسيح الجنات..
والله إن القلب ليحزن على فراق علمائنا الأجلاء والشيخ ياسن نُعزّى فيه جميعا.
اللهم اغفر له اللهم ارحمه آمين.
المانوزي: رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف
إن الشيخ عبد السلام ياسين كان من بين ضحايا انتهاكات حقوق الانسان بالمغرب.